The Ultimate Guide To المدير التقليدي
The Ultimate Guide To المدير التقليدي
Blog Article
لفهم هذه الفروق، يجب النظر في كيفية تعامل كل منهما مع التحفيز، وتأثير ذلك على الأداء الفردي والجماعي.
يركز المدير علي فكرة الابوة بمعني التوجيه والامر القسري والتعنيف المستمر وكانه ناظر مدرسة تقليدية او اقطاعي في عصر السخرة او تاجر عبيد في عصر ما قبل الثورة الصناعسة ويركز علي اداء المهمات وتحسين النتائج فقط
على النقيض من ذلك، يركز القائد الاستراتيجي على التحفيز الداخلي والتمكين الشخصي. يسعى القائد الاستراتيجي إلى خلق بيئة عمل تشجع على الابتكار والإبداع من خلال تعزيز الشعور بالانتماء والهدف المشترك. يعتمد هذا النهج على فهم عميق لاحتياجات الأفراد ودوافعهم الشخصية، مما يسمح بتطوير استراتيجيات تحفيز مخصصة تتماشى مع أهدافهم الشخصية والمهنية.
المدير العام / رئيس الوحدة الاستراتيجية. (يتم مراجعة القرارات والموافقة عليها بواسطة رئيس الجهاز التنفيذي).
تعتبر هذه الفلسفة القيادة بأنها جهد عملي لتوجيه العمل بوفاء، والتأكد من أن جميع الموظفين يعملون بكفاءة. القيادة لا تحتاج للعبقرية أو البطولة، بل تتطلب المثابرة والذكاء والعمل الجاد، بالإضافة إلى القدرة التحليلية.
وعلى هذا فإن المسئولين عن إدارة الاستراتيجية فى المنظمات الكبرى متعددة الأنشطة هم:
وفي هذه المقالة، نوضح من هو المدير الاستراتيجي، وما هي مسؤولياته ومؤهلاته ومهاراته.
في الختام، يمكن القول إن الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي يكمن في النهج الذي يتبعه كل منهما لتحقيق الأهداف المؤسسية. بينما يركز المدير التقليدي على الحفاظ على النظام والاستقرار، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية. لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال المعاصرة، يجب على المؤسسات تبني مزيج من النهجين، حيث يتم الجمع بين الكفاءة التشغيلية والرؤية الاستراتيجية لتحقيق التميز والنجاح المستدام.
في المقابل، يرى القائد الاستراتيجي المخاطر كجزء لا يتجزأ من عملية الابتكار والتطور. يسعى إلى تقييم المخاطر بشكل دقيق واتخاذ قرارات محسوبة تمكن المؤسسة من الاستفادة من الفرص المتاحة دون تعريضها تعرّف على المزيد لمخاطر غير ضرورية.
يُعاقب المدير فور وقوع الخطأ، ويشتد العقاب عن تكراره، أما القائد فيستمع للمخطئ لمعرفة سبب الخطأ، ويعتبره درساً يجب أن يتعلم منه، ويطور من أدائه.
هذا لا يعني أن أحد النهجين أفضل من الآخر بشكل مطلق، بل يعتمد الأمر على طبيعة المؤسسة والبيئة التي تعمل فيها. في عالم الأعمال اليوم، قد يكون من الضروري دمج العناصر الإيجابية من كلا النهجين لتحقيق التوازن المثالي بين الاستقرار والابتكار.
بينما يتغاضى القائد الاستراتيجي عن الفوضى وضعف الهيكلية، ويحاول فهم القضايا ثم حلها بشكل كامل.
- صياغة العناصر الرئيسية (صياغة المشروع ومكوناته، صياغة الأهداف، صياغة النتائج)
يولي القائد الاستراتيجي عملية الاتجاه نحو الهدف أهمية كبيرة، ويضع لها الاستراتيجيات المناسبة للقيام بذلك.